صفحة الأستاذ : بدر عيسى الفايز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك في صفحة الأستاذ : بدر عيسى الفايز

.: عدد زوار المنتدى :.

---




    كلمات الصلاة

    مراسل الشبكة
    مراسل الشبكة
    ناقل بيانات
    ناقل بيانات


    علاقتي علاقتي : طالب
    عدد المساهمات : 277
    نقاط : 785
    الدعاء : 4

    كلمات الصلاة Empty كلمات الصلاة

    مُساهمة من طرف مراسل الشبكة الأربعاء فبراير 05, 2014 11:55 pm

    كف اللسان عن الأذى


    اللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة؛ فإنه صغير جِرْمُه، عظيم طاعته وجُرْمُه! إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا بشهادة اللسان، وهما غاية الطاعة والعصيان , فمَن أطلق عَذَبَةَ اللسان وأهمله مَرخِيّ العَنان سلك به الشيطان في كل ميدان، وساقه إلى شفا جُرُف هار؛ إلى أنْ يضطره إلى البوار.
    قال تعالى : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد) [ق: 18] ,وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: \"الفم و الفرج\" [قال الترمذي: حديث حسن صحيح] .
    وسأل معاذ النبي صلى الله عليه وسلم عن العمل الذي يدخله الجنة ويباعده من النار فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه، ثم قال: \"ألا أخبرك بِمِلاكِ ذلك كلِّه؟\" قال: بلى يا رسول الله! فأخذ بلسان نفسه ثم قال: \"كُفَّ عليكَ هذا\". فقال: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: \"ثَكِلَتْكَ أمُّكَ يا معاذ؛ وهل يَكُبُّ الناسَ على وجوهِهِم –أو على مَناخِرِهِم– إلا حصائدُ ألسنتِهم\". [قال الترمذي: حديث حسن صحيح].
    مراسل الشبكة
    مراسل الشبكة
    ناقل بيانات
    ناقل بيانات


    علاقتي علاقتي : طالب
    عدد المساهمات : 277
    نقاط : 785
    الدعاء : 4

    كلمات الصلاة Empty رد: كلمات الصلاة

    مُساهمة من طرف مراسل الشبكة الخميس فبراير 06, 2014 12:11 am

    الوقت
    الوقت هو رأس مال الإنسان في هذه الدنيا القصيرة، وهو ملخص عمره ومسؤولية عظيمة على عاتقه، إما أن يستفيد منها فيربح أجر استفادته، وإما أن يضيع هذه الأمانة والمسؤولية التي على عاتقه ويخسر الدنيا والآخرة.

    قال تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: 115]، فااللهَ لم يخلق الإنسان عبثا ً في هذه الحياة الدنيا أو بلا هدف تعالى عن ذلك، بل خلق العباد ليرى سبحانه أعمالهم واستثمارهم لهذه الأوقات واغتنامها.

    حيث قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56].

    فخلقهم لهدف عظيم فمن وعى هذا الهدف واستثمر وقته لطلبه فطوبى له، ومن أضاعه وفرط فيه فقد خسر خسرانا ً مبينا.

    حيث أخبرنا الله سبحانه عن الخاسرين في عدة آيات، ثم أخبرنا في آيات ٍ أخرى عن الرابحين ومن هم وذلك في قوله تعالى {وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر:1-2-3].

    فقد أقسم الله بالعصر وهو: الدهر والزمن، لقيمته وأهميته لأن زمن تحصيل الأرباح والأعمال الصالحة، وهو أيضا ًزمن شقاء وخسران للغافلين والمعرضين.

    ولكنَ الفائزين بالآية هنا هم الذين تواصوا فيما بينهم بالحق وباغتنام أوقاتهم بما يعود عليهم بالفوز، فحرصوا على توصية بعضهم البعض، بالتزام الحق والصبر والعبادة وحرصوا على التناصح فيما بينهم كي يفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 12:13 pm