الوحدة 3 - الدرس 3 : تفسير سورة البقرة8الى16
ص64
-----------------
النقاط المهمة في الدرس
س1 بين معنى كلمة (السفهاء)؟
السفيه = هو الجاهل قليل العقل
س2 أذكر بعض صفات المنافقين؟
1- الكذب
2- الإفساد في الأرض
س3 ضع علامة صح امام العبارة الصحيحة:
1- المنافقون يشكلون خطر على الأمة الإسلامية ( صح )
2- إصلاح الأرض يكون بالعمل بطاعة الله ورسوله ( صح )
تفسير الآيات
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8)
- أي ومن المنافقين من يقول امنا بالله رب و معبوداً و بيوم القيامة يوماً للحساب بلسانهم فقط ليس بقلبهم
الفائدة من هذه الايه
- بيان صفه في المنافقين وهي الكذب
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)
- خداعُ المنافق ربَّه والمؤمنينَ
هو إظهارُه بلسانه من القول والتصديق، خلافَ الذي في قلبه من الشكّ والتكذيب
-ثم أخبر الله تعالى أنهم لا يشعرون بأن الله خادِعُهم، بإملائه لهم واستدراجِه إياهم،
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)
- في اعتقاد قلوبهم الذي يعتقدونه في الدين والشك في الله
-" فزادهم الله مَرَضًا "، قال: شكًّا
- " أليم "، قال: هو العذاب المُوجع
- بتكذيبهم نبيَّه
الفائدة من الآية
أن الله جل ثناؤه إنما أوجب للمنافقين العذابَ الأليم بتكذيبهم نبيَّه
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
-الفساد، هو الكفر والعملُ بالمعصية
- قالوا: إنما نريد الإصلاحَ بين الفريقين من المؤمنين وأهل الكتاب
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)
-أي المتعدُّون حُدُودَه، الراكبون معصيتَه, التاركُون فروضَه، وهم لا يشعرون ولا يَدرُون
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ (13)
-أي صَدِّقوا بمحمد وبما جاء به من عند الله
-( قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ )، يعنون أصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم.
-( أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ )، يقول: الجهال
-(ولكن لا يعلمون)، يقول: ولكن لا يعقلون
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
-: كان رجال من اليهود إذا لقوا أصحاب النبي قالوا: إنا على دينكم.
- (وإذا خلوا إلى شياطينهم)، أما شياطينهم, فهم رءوسهم في الكُفر.
-(إنما نحن مستهزئون) : إنما نحن ساخرون
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
- يعاقبهم على الخداع
- يَذَرُهم يَبغون في ضلالهم وكفرهم حيارى يترددون
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
-أي الكفرَ بالإيمان
-( وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ) : ما كانوا رُشداءَ في اختيارهم الضلالةَ على الهدى
الـــواجـــــــب
لايوجد
تم بحمد الله