الرئيسية
علاقتي
الوحدة 3 - الدرس 6 : تفسير سورة البقرة153الى157
ص74
-----------------
النقاط المهمة في الدرس
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إ
ِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
خاطب الله المؤمنين
بأن أجود ما يستعان به على تحمل المصائب هو الصبر والصلاة
والصبر لله بما أحب ، وإن ثقل على الأنفس والأبدان
مثل الصبر للقيام لصلاة الفجر
والصبر لله عما كره وإن نازعت إليه الأهواء
مثل الصبر عن ترك الزنا
والصبر هو
حبس النفس عن الجزع
واللسان عن التشكي
والجوارح عن عمل ما لايرضاه الله
وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ
بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ
فأخبر عن المؤمنين
أنهم يفتح لهم من قبورهم أبوابٌ إلى الجنة يَشمون منها رَوْحها,
ويستعجلون الله قيام الساعة، ليصيروا إلى مساكنهم منها،
ويجمع بينهم وبين أهاليهم وأولادهم فيها
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
أخبر تعالى أنه يبتلي عباده أي : يختبرهم ويمتحنهم
فتارة بالسراء
وتارة بالضراء
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
على على الابتلاء
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
اي علموا أنهم ملك لله يتصرف في عبيده بما يشاء ،
وعلموا أنه لا يضيع لديه مثقال ذرة يوم القيامة
أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَة
أي : ثناء من الله عليهم ورحمة
ٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
اي الموفقين الى الخير
الـــواجـــــــب
لايوجد
